وأشارت الوكالة إلى أن أوروبا تعتمد الآن بشكل كبير على الغاز الطبيعي المستورد عن طريق البحر لتشغيل المصانع وتوليد الكهرباء وتدفئة المنازل، وفي العام الماضي عبر 12.9% من الغاز الطبيعي المسال المخصص لأوروبا عبر البحر الأحمر بعد تصديره من قبل موردين في الشرق الأوسط.
وفي ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر، قامت شركات شحن وطاقة بإعادة توجيه سفنها بعيدا عن قناة السويس لأسباب تتعلق بالسلامة، ما أدى إلى زيادة في التسليم وارتفاع التكاليف.
وفي وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات انخفاض احتياطيات الغاز في منشآت التخزين تحت الأرض في أوروبا إلى 68%، وبذلك يكون قد تجاوز إجمالي السحب من منشآت التخزين منذ بداية موسم التدفئة مستوى 38 مليار متر مكعب.
وأمس الأربعاء، حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن التأخير في تسليم المنتجات النفطية بسبب زيادة فترة الملاحة جراء تجنب السفن عبور البحر الأحمر يؤثر على الأسواق الأوروبية.
المصدر: تاس + أسوشيتد برس