وقالت أركان في بيان لها، يوم الجمعة، إن "نهجنا الاقتصادي بدأ يؤتي ثماره. وتعتبر زيادة الاحتياطيات والمؤشرات الاقتصادية ووتائر التضخم دليلا على هذا النجاح".
وأضافت أنه "على الرغم من التغيرات الايجابية، تم تنظيم حملة واسعة ضد سمعتي. ومن أجل منع تأثير ذلك على عائلتي وطفلي الذي لم يبلغ من عمره سنة ونصف السنة، طلبت من الرئيس إعفائي من المهام التي كنت أؤديها".
وفي بيان منفصل قال وزير المالية التركي محمد شيمشك، إن برنامج الإصلاحات الاقتصادية سيستمر، وإن قرار تقديم الاستقالة هو "قرار شخصي" لأركان.
وقدمت أركان استقالتها على خلفية فضيحة طالت أفراد عائلتها، حيث اتهمتها المعارضة بأن أفراد عائلة أركان تدخلوا في سياسات البنك المركزي.
يذكر أن أركان، التي عينها أردوغان رئيسة للبنك المركزي في يونيو الماضي، أصبحت أول إمرأة في هذا المنصب في تاريخ تركيا.
وخلال إدارتها رفع المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي من 8.5 إلى 45% في خطوة عاجلة لمحاربة التضخم ووقف هروب الاستثمارات.
المصدر: وكالات