وأشار فيخانسكي إلى أن "روساتوم" بموجب أي عقد أجنبي، لديها التزامات بفتح فرص عمل لمواطني البلد الذي تطلق فيه مشاريعها.
وأضاف: "نحاول دمج العمال والصناعيين المحليين بفريق العمل في أي مشروع جديد، ببساطة ليس من المجدي اقتصاديا استقدام موظفين وعمال من روسيا، وبالتالي فإن مشاركة العمال المحليين أمر ضروري".
وتابع: "نقوم بتدريب موظفي البناء المحليين في المهن التي نحتاجها، على سبيل المثال نقوم بتدريب فنيي اللحام والتركيب، ونرى أن هناك ما يكفي من الكفاءات التي يمكن تدريبها في السوق المصرية".
ويشارك الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية.
وعلق الكرملين على الشراكة الروسية المصرية في الطاقة النووية قائلا: "يستمر تعاوننا مع مصر في مجموعة متنوعة من المجالات وهي شريك مهم للغاية، بما في ذلك في مجال التكنولوجيا المتطورة وهو أمر مهم للغاية لمزيد من التنمية في مصر".
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
وتشيد شركة "روساتوم" محطة "الضبعة" بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: تاس