وأعرب الوزير المصري، عن تطلع الوزارة للتعاون مع الجانب الإماراتي من خلال المشروع القومي "أيادي مصر" للتسويق للحرف اليدوية والتراثية خاصة بعد تخصيص المقر الدائم للمشروع بقرية الفواخير بالقاهرة والذي يجري تجهيزه وتطويره حاليا، وكذا دعم عملية التسويق للمنتجات بمختلف أبعادها سواء الكترونيا أو على أرض الواقع.
وأكد وزير التنمية المحلية عمق العلاقات المصرية الإماراتية المشتركة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، مرحبا بالاستثمارات الإماراتية بالقاهرة وحرص الحكومة المصرية على تقديم كل الدعم لزيادتها وتوسيعها بما يساهم في توفير فرص عمل خاصة في ظل المزايا والفرص التي تتمتع بها مصر في العديد من القطاعات والمناطق وعلى رأسها إقليم قناة السويس والمنطقة الاقتصادية.
من جانبها أكدت السفيرة مريم الكعبي أن العلاقات بين الدولتين الشقيقتين تمثل نموذجا مثاليا للتعاون البناء بين الدول العربية، موضحة أن مصر تتمتع بقوة بشرية كبيرة في العالم العربي، وتمتلك مميزات ومقومات اقتصادية تجعلها قادرة على جذب الاستثمارات، كما تتميز بأنها محور أساسي ومركز إقليمي للعبور للقارة الإفريقية وأوروبا.
المصدر: الشروق