وأدعى الوزير الأوكراني أن "شركات الطاقة العالمية حققت أرباحا ضخمة بسبب الحرب"، علما أن أسعار موارد الطاقة صعدت في ظل القيود التي فرضها الغرب ضد روسيا، أحد كبار منتجي الطاقة في العالم.
وقال الوزير الأوكراني: "تحقق العديد من شركات الطاقة أرباحا ضخمة غير مخططة لها بسبب الحرب. قدرناها بأكثر من 200 مليار دولار. أعتقد أنه من العدل مشاركة هذه الأموال مع أوكرانيا، أعني مساعدتنا في إعادة بناء قطاع الطاقة".
بدورها أشارت مجلة "بوليتيكو" إلى أن المبلغ الذي ذكره المسؤول الأوكراني تمت الإشارة إليه من قبل وسائل إعلام على أنه الربح الذي حققته 5 شركات كبرى في العام 2022 وهي: "بي بي" و"شيفرون" و"إكسون موبيل" و"توتال" و"شل".
كما حث الوزير الأوكراني الغرب على "سد الثغرات" في العقوبات المتعلقة ببيع موارد الطاقة الروسية. ووفقا له فإن أوكرانيا بمقدورها توفير وقود نووي بديل حتى تتمكن دول الاتحاد الأوروبي من التخلص من الاعتماد على الإمدادات من روسيا.
ومنذ 10 أكتوبر الماضي، بدأت روسيا بشن هجمات صاروخية على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية ومنشآت الاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا، وجاء ذلك ردا على الهجوم الإرهابي، الذي شنه نظام كييف على جسر القرم وعلى أهداف مدنية في روسيا.
من جهتها ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن رئيس مجلس إدارة شركة "أوكر أنيرغو" فلاديمير كودريتسكي، أن الضرر المباشر لنظام الطاقة في أوكرانيا يقدر بمئات الملايين من الدولارات والخسائر الاقتصادية بالمليارات.
المصدر: نوفوستي