جاء ذلك في نتائج دراسة قامت بها شركة Optimar، تعد واحدة من الدراسات الأولى للرأي العام بعد الزلازل التي وقعت في الفترة من 19-23 فبراير الماضي في 26 مقاطعة من تركيا (من أصل 81)، شارك فيها ألفا شخص.
ووفقا لـ 67.3% من المشاركين، فإن أهم مشكلة في تركيا الآن هي الزلازل، في المرتبة الثانية الاقتصاد بنسبة 18.1%. ووفقا لما صرح به الصحفي في جريدة Hurriyet عبد القادر سيلفي فقد كانت نتائج جميع الدراسات الاستقصائية التي جرت في شهر يناير، أن الاقتصاد يمثل القضية الرئيسية التي تحوز اهتمامهم، لكن الزلزال "حول كل شيء رأسا على عقب" على حد تعبيره.
ووفقا للدراسة فإن أكثر من 29% من المشاركين يرون أن حزب العدالة والتنمية الحاكم AKP سيتعامل مع مهمة القضاء على عواقب الزلازل على نحو أفضل، فيما يثق أكثر من 19% من المشاركين في الدراسة في قدرات حزب المنتجع الشعبي المعارض CHP، ولم تحصل بقية الأطراف على أكثر من 6%. في الوقت نفسه، فإن أكثر من 21% من المشاركين في الدراسة على يقين من أنه لا يمكن لأحد أن يحل هذه المشكلة بنجاح.
في الوقت نفسه، قال ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين (73%) إنهم يقيّمون سلبا عملية تسييس الزلزال.
ووصف 36% من المشاركين حجم المساعدات بعد الزلزال بـ "غير كافية"، فيما رأى 24% من المشاركين عكس ذلك. كذلك قال أكثر من 64% من المشاركين إن الاستجابة للزلزال لم تكن في الوقت المناسب ولا كافية.
وقد صوت البرلمان التركي بالإجماع يوم أمس الخميس على إنشاء لجنة للتحقيق في عواقب الزلازل التي ضربت جنوب شرق البلاد.
المصدر: نوفوستي