وقال الخبير: "نتحدث عن الفترة التي خفضت فيها شركة "غازبروم" التدفق عبر نورد ستريم (أنابيب السيل الشمالي) قبل الهجمات الإرهابية على خطوط الأنابيب. الانخفاض كان ناتجا عن مشاكل فنية وضرورة تدخل شركة "سيمنس" لأن الأخيرة كان يتوجب عليها إصلاح توربيات (السيل الشمالي) بموجب العقود المبرمة".
وأشار إلى أن الفرع الكندي للشركة الألمانية "سيمنس" رفض إعادة توربينات (السيل الشمالي) بعد إصلاحها كما أن القيادة الألمانية تصرفت بشكل غريب.
وكانت شركة الغاز الألمانية Uniper، قد أعلنت أنها ستقوم بمقاضاة شركة "غازبروم" الروسية، بسبب الخسائر التي لحقت بها على خلفية خفض إمدادت الغاز من روسيا.
ووفقا للشركة، تصل التعويضات المطلوبة من الشركة الروسية، حتى الآن إلى 11.6 مليار يورو على الأقل، وستستمر في الازدياد حتى نهاية عام 2024.
من جهتها قالت شركة "غازبروم أكسبورت"، إن الشركة تدرس بيان الدعوى الذي تلقته من شركة Uniper، وأنها لا تعترف بانتهاك العقود وشرعية مطالبات الشركة الألمانية بالتعويض عن الأضرار.
المصدر: نوفوستي