وذكرت الصحيفة، أن التدخل السلعي الضخم الذي سمح به الرئيس جو بايدن في محاولة لخفض أسعار البنزين في الولايات المتحدة، ترك بلاده مع أقل احتياطيات نفط استراتيجية خلال الـ40 عاما الأخيرة، وذلك قبيل الاضطراب المحتمل في أسواق الطاقة العالمية.
وقالت الصحيفة، إنه مع حلول 16 سبتمبر، بقي في احتياطي النفط الاستراتيجي فقط حوالي 427 مليون برميل من النفط، وهو الأدنى منذ عام 1984.
واعتبارا من 31 مارس، بعد أن أوعز بايدن بالإفراج عن حوالي 180 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر، انخفض احتياطي الدولة بمقدار 155 مليون برميل، ولأول مرة منذ عام 1983 كان أقل من الاحتياطيات التجارية في البلاد.
ونوهت الصحيفة، بأنه على خلفية ضخ الدولة للسلع الأساسية ، تراجعت أسعار التجزئة للبنزين من أعلى مستوياتها التاريخية وتابعت انخفاضها على مدى ما يقرب من 100 يوم على التوالي. لقد بلغ متوسط سعر الغالون 3.689 دولار أمس مقابل 5.016 دولار في 14 يونيو.
وأشارت المقالة، إلى أن خصوم بايدن السياسيين، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب، يتهمون الإدارة الديمقراطية باستخدام احتياطيات النفط المخصصة للكوارث الطبيعية أو الحروب، وذلك بهدف تسجيل نقاط إضافية قبيل انتخابات الكونغرس في نوفمبر.
المصدر: نوفوستي