وقالت الحماقي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن"، والذي يعرض عبر قناة "الحدث اليوم"، إن مصر لديها آليات في المعاملات الاقتصادية الدولية من الممكن أن تساعدها بشكل كبير في تسهيل التبادل والاستفادة من الظروف القائمة حاليا.
وأوضحت أن الصين أول من اتخذت هذا الطريق، إذ طورت اتفاقات تبادل العملة بينها وبين كل شركائها في آسيا لتحصل منهم على المواد الخام.
وأشارت إلى اتفاقية تبادل العملات بين مصر والصين، موضحة: "تبادل العملات مع الصين يكون عبر استخدام العملتين اليوان الصيني مع الجنيه المصري في حجم معين من التبادل والأموال، عبر وسيط لتحديد قيمة اليوان بالنسبة للجنيه، وغالبًا ما يكون الدولار لأنه العملة الأكثر تداولًا في العالم".
وعددت الحماقي فوائد مثل هذه الاتفاقيات، إذ تقلل الطلب على الدولار، وتعمق من العلاقات الدولية بين الدول، إضافة إلى تقليل آثار تقلبات الأسعار الناتجة التغييرات العنيفة في قيمة العملة.
وتابعت: "مش لازم نستخدم الروبل في التعامل، من الممكن تفعيل اتفاقية تبادل روبل بالجنيه المصري بنسبة يتم استخدامها سواء في حركة التجارة أو السياحة".
وأكملت: "الذي يتولى هذا الأمر البنوك المركزية، لأنها من تحدد حجم المعاملات وسعر تبادل عملة مقابل عملة، ثم تبدأ تنفيذ العمليات عبر البنوك التي تشرف عليها".
ولفتت أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس إلى أن مصر كانت تتبادل مع روسيا في حقبة زمنية ما السلع ببعضها البعض، مشيرة إلى التأثير الإيجابي لهذا الأمر على تطوير الصناعة المصرية
واختتمت: "هناك فرص لزيادة التعامل قائمة وموجودة، والآليات موجودة، المهم تفعيلها واتخاذ القرارات".
المصدر: المصري اليوم