وتضررت البنوك الخليجية والعالمية جراء جائحة كورونا، التي أدت إلى توقف عديد من الأنشطة، إلى جانب خفض أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي، لكنها سرعان ما تعافت مع عودة الحركة الاقتصادية، ورفع أسعار الفائدة الذي عادة ما يدعم الوضع المالي للبنوك.
ووفقا لتحليل نشرته صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى القوائم المالية للبنوك الخليجية، شاركت البنوك السعودية بأربعة مراكز بين أكبر 10 بنوك خليجية من حيث الأصول بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، وهي "البنك الأهلي ومصرف الراجحي وبنكي الرياض وساب"، مستحوذة على 36.1 في المائة من الإجمالي بنحو 621 مليار دولار.
وشاركت الإمارات بأربعة بنوك، تمثل 39.7 في المائة من الإجمالي بـ683.5 مليار دولار، بينما أسهمت قطر والكويت ببنك واحد لكل منهما بحصص 17.8 في المائة و6.4 في المائة على التوالي.
وجاء ترتيب البنوك العشرة الكبرى بداية من بنك قطر الوطني بأصول 306.6 مليار دولار، ثم بنك أبوظبي الأول 283.7 مليار دولار، ثالثا البنك الأهلي السعودي 255.6 مليار دولار.
رابعا بنك الإمارات دبي الوطني 193.4 مليار دولار، ثم مصرف الراجحي 189.3 مليار دولار في المركز الخامس، وبنك أبوظبي التجاري 129.6 مليار دولار في الترتيب السادس، وسابعا بنك الكويت الوطني 111 مليار دولار.
وفي المركزين الثامن والتاسع بنكا الرياض وساب السعوديان بأصول 95.5 مليار دولار و80.7 مليار دولار على الترتيب.
وفي الترتيب العاشر جاء بنك دبي الإسلامي بأصول 76.8 مليار دولار بنهاية الربع الثاني من العام الجاري.
واستفادت البنوك الخليجية من تحسن الأوضاع الاقتصادية والنمو الاقتصادي الجيد مع تحسن أسعار النفط وتنويع مصادر الدخل، إضافة إلى ما شهده القطاع من عديد من الاندماجات التى أنتجت كيانات مصرفية ضخمة تعد الأقوى في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
المصدر: الاقتصادية