وأشار أوليغ سيروفاتكين، المحلل البارز في قسم الأبحاث العالمية بمؤسسة "أوتكريتي" للاستثمارات أن المكاسب التي حققها الدولار خلال العام الماضي ارتبطت بتوسيع فروق الائتمان، ولكن في الأسابيع المقبلة قد تبدأ في التقلص، وقد يؤدي ذلك، إلى جانب عوامل أخرى، إلى انخفاض قيمة الدولار.
ولفت الخبير إلى أنه منذ بداية الصيف الماضي، تقلص الفارق بين الثنائي اليورو/الدولار من 1.22 دولار لليورو إلى 1.02 دولار الحالي. ويرجع ذلك إلى التوقعات برفع أسعار الفائدة على نطاق واسع بشكل متزايد في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فقد اختفت تماما هذه التوقعات الآن، وبدأ السوق في انتظار انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية من ربيع عام 2023.
ويتوقع الخبير سيروفاتكين على هذه الخلفية، حدوث موجة جديدة محتملة من انخفاض قيمة الدولار على الأقل في الأسابيع المقبلة، موضحا أن "هذا قد يحدث على خلفية الانخفاض المحتمل في فروق الائتمان والإغلاق القسري لصفقات شراء الدولار من قبل كبار المضاربين".
المصدر: نوفوستي