وأوضح محمد الصديقي، وزير الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن "إنتاج الحبوب انخفض في المغرب بنسبة 69% مقارنة مع الموسم الفلاحي الماضي"، لافتا إلى أن "الموسم الماضي كان قياسيا على مستوى الإنتاج بـ103 ملايين قنطار، أما في الموسم الراهن، فالمغرب أنتج 17.8 مليون قنطار من القمح اللين، و7.5 ملايين قنطار من القمح الصلب، و6.6 ملايين قنطار من الشعير".
وأشار محمد الصديقي إلى أن "الموسم الفلاحي الحالي مر في ظروف صعبة بسبب تداعيات الجائحة وكذلك الأزمة الأوكرانية"، لافتا إلى أن "الوزارة تحركت من أجل تخفيف أعباء الموسم الفلاحي الحالي".
كما أعرب عن أسفه لفقدان 44% من معدل الأمطار المعتاد خلال الـ30 عاما الماضية، موضحا أن التساقطات الربيعية أعادت الأمل لبعض الزراعات.
ولفت الصديقي إلى أن وزارة الفلاحة تحاول ما أمكن معالجة مديونية الفلاحين، وقد راجعت 5900 ملف بتكلفة 5.6 مليارات درهم، مضيفا: "العملية متواصلة".
كما أكد "وفرة المنتوجات الغذائية"، مشيرا إلى أنه "بالنسبة للخضروات الخريفية والشتوية، فقد زرع المغرب 168 ألف هكتار، وأن الزراعات السكرية مستقرة وسيتوفر المغرب على 380 ألف طن من السكر الأبيض".
وذكر الوزير المغربي أن "تصدير الطماطم زاد بـ15% مقارنة بالعام الماضي،ومثلت 43% من مجموع إنتاج البواكر بالمغرب".
وعن أزمة النحل، شدد محمد الصديقي على أن "الوزارة تتحرك ضمن حملة وطنية لمعالجة كل المشاكل ودعم مربي النحل بعد ظاهرة الهجرة، وأن هذا الدعم سيأتي خلال فصل الصيف".
وكشف الصديقي أن المغرب يراهن على زراعة 300 ألف هكتار من الزيتون في السنوات المقبلة، في أفق الوصول إلى مليون وخمسمائة ألف هكتار في غضون سنة 2030، مع مراعاة عنصر الجودة والتنسيق مع المهنيين.
المصدر: "هسبريس"