ومن المقرر أن تتم زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين في 4 فبراير الجاري. ووفقا لأوشاكوف فإنه من المخطط تبني حزمة واسعة من الوثائق خلال الزيارة حيث سيتجاوز عددها 15 اتفاقية.
وأضاف أوشاكوف أن روسيا والصين تعدان العديد من الاتفاقيات الخاصة بالغاز خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين، وستكون خطوة جديدة في تنمية العلاقات بين البلدين في هذا المجال.
كما أشار أوشاكوف إلى أن إمدادات موارد الطاقة من روسيا إلى الصين بلغت مستويات قياسية، كذلك حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وقال المسؤول الروسي: "لقد صعدت إمدادات الصين بموارد الطاقة إلى مستوى قياسي، فمنذ إطلاق خط أنابيب الغاز "قوة سيبيريا" تم تصدير أكثر من 15 مليار متر مكعب من الغاز، كما يتم بحث بناء خط أنابيب غاز جديد عبر منغوليا (من روسيا إلى الصين)".
ووصف أوشاكوف سوق الغاز الصينية بأنه "أكثر الأسواق الواعدة والمتطورة ديناميكيا في العالم". أما ما يتعلق بالتجارة بين البلدين، فأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين ارتفع بمقدار الثلث العام الماضي وصعد إلى مستوى قياسي جديد 140 مليار دولار.
وشدد على أن روسيا والصين تواصلان العمل نحو زيادة حجم التجارة إلى 200 مليار دولار سنويا، وهو هدف وضعه رئيسا روسيا والصين.
كذلك أشار مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف إلى وجود اهتمام لإنشاء بنية تحتية مالية تهدف لتحيد لتأمين التعاون الروسي الصيني من ضغوط العقوبات المفروضة من قبل دول ثالثة.
المصدر: تاس + نوفوستي