وقال فيتور جاسبر، مدير شؤون المالية العامة بصندوق النقد، ومسؤولون آخرون في تدوينة إن جائحة كورونا تسببت في أن تصل الديون إلى 256 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في 2020، بزيادة قدرها 28 نقطة مئوية.
وأضافوا أن الاقتراض الحكومي شكل ما يزيد قليلا على نصف الزيادة البالغة 28 تريليون دولار، لكن ديون القطاع الخاص بين الشركات غير المالية والأسر سجلت أيضا مستويات مرتفعة جديدة.
وتابعوا أن الاقتصادات المتقدمة والصين شكلتا 90 بالمئة من الزيادة في الديون بفعل أسعار فائدة منخفضة، فيما ارتفعت الديون بوتيرة أقل في الدول النامية حيث عرقلها في الغالب ارتفاع تكاليف الاقتراض ووصول محدود إلى التمويل.
وأشاروا إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة سيقلص تأثير الزيادة في الإنفاق العام وسيفاقم المخاوف بشأن استدامة الدين.
وأكدوا أن "المخاطر ستتعاظم إذا ارتفعت أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع وتعثر النمو".
المصدر: "رويترز"