وبحسب وكالة "إيسنا"، قال محمد أمير زاده اخلال اجتماع مجلس نواب غرفة التجارة الإيرانية: "عندما يتعلق الأمر بالسياحة، يعلم الجميع القدرة الهائلة التي تمتلكها إيران في هذا القطاع ولدينا إمكانات عالية جدا من الطبيعة، وتاريخ السياحة الصحية".
وأشار إلى أن استخدام هذه القدرات يعتمد على تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية للبلاد، مضيفا: "عندما نتحدث عن الدبلوماسية الاقتصادية، فهذا يعني أنه يجب علينا توفير منصة للمستثمرين ورجال الأعمال الإيرانيين على الساحة الدولية لتحمل أقل قدر من الضرر والمفاوضات. للمضي على هذا النحو. "افتح أيديهم للعمل في مختلف المجالات.
وفي إشارة إلى الإمكانات الكبيرة في مجال السياحة، قال نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية: "عندما لم نجد حتى دبلوماسية اقتصادية مناسبة لأعمالنا، فمن المؤكد أنه من غير الممكن استخدام القدرات في مجال السياحة..تعد إيران، ثقافيا واقتصاديا وتاريخيا، واحدة من أكثر الدول جذبا لجذب السياح، ولكن من الناحية العملية عدد السياح لدينا منخفض جدا".
وأوضح أمير زاده أن الحد من التوترات مع العالم ومحاولة الانخراط بشكل بناء في هذا المجال يجب أن يكون أولوية مهمة بالنسبة لإيران، وأكمل: "للأسف، في العديد من اللحظات التاريخية، بدلا من اختيار المشاركة، اخترنا التحدي والتوتر، ونتائج هذا الاختيار تجلى مرارا وتكرارا في مؤشرات مختلفة..لماذا يكون معدل التضخم في العراق السدس وباكستان الخمس في إيران؟"
وتابع: "نقاط الضعف في الدبلوماسية الاقتصادية جعلت من المستحيل علينا القيام بأداء دفاعي، حتى في المناطق التي نتمتع فيها بوجود قوي.. تمثل إيران 3% فقط من الاقتصاد السوري، لكن تركيا تمثل 30% من تجارة البلاد، وهذا يدل على ضعفنا في الدبلوماسية الاقتصادية، سواء في السياحة أو في القطاعات الأخرى، وإذا أردنا التغيير، يجب أن نتخذ الخطوات الأولى في هذا المجال".
المصدر: "إيسنا"