وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "من مصر"، أوضح أيمن حمزة أن "الخط الكهربائي لتبادل طاقة يصل لـ3000 ميغاوات، وأن هذا التبادل سيحدث في أوقات اختلاف الذروة"، مشيرا إلى أن "أقصى حمل في مصر يكون بعد المغرب، بينما يكون وقت الذروة بالسعودية في الظهيرة".
وأضاف حمزة أن "هذا الوقت يحتاج لوحدات طاقة كهربية إضافية، وأن التبادل يساعد في الحصول على اقتصاديات أفضل في الطاقة الكهربية على المستوى المتبادل بين الدولتين".
وفي إطار حديثه عن تأثير الربط الكهربائي على أسعار الكهرباء، أشار المتحدث باسم "الطاقة والكهرباء" إلى أن "الربط يؤثر في اقتصاديات تكلفة انتاج الطاقة الكهربائية، وأن الدول تعتمد على أفضل اقتصاديات لإنتاج الكهرباء"، موضحا أن "الدول تحسب تكلفة الكهرباء بناء على تكلفة الكيلو وات وسعر الصرف، وأن هذه المفردات تؤثر بدرجة كبيرة لدينا لوجود فارق كبير بين سعر التكلفة وسعر البيع".
وشدد حمزة على أنه "بحلول عام 2025 سترفع الدولة دعم الكهرباء، وسيكون هناك دعم لمحدودي ومتوسطي الدخل للاستهلاكات البسيطة، على أن يتم توفير هذا الدعم من أسعار الشرائح عالية الاستخدام".
كما أكد أن الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، يمثل ربطا بين أكبر شبكتين للطاقة الكهربائية في المنطقة، لافتا إلى أن "موقع مصر والسعودية استراتيجي، ولديهما مشروعات تنموية، واحتياج دول الجوار لخدمة الكهرباء".
وشدد حمزة على "سعي الدول العربية لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء"، مؤكدا أن "الجامعة العربية خطت خطوات مهمة للسوق العربية المشتركة للكهرباء".
بالإضافة إلى ما سبق، لفت المتحدث إلى أن "الربط الكهربي المصري السعودي ركيزة مهمة في إنشاء هذه السوق العربية المشتركة للكهرباء".
المصدر: "الوطن"