وأوضح أنه يعتبر بشهادة الأمم المتحدة، من أفضل البرامج التنموية فى العالم، حيث يسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادى الأكثر شمولا وتأثيرا على حياة الناس إذ يؤدي إلى تحسين معيشة 58% من المصريين باستثمارات تتجاوز 700 مليار جنيه خلال ثلاث سنوات، لافتا إلى أن هناك خدمات لم يشهدها الريف من قبل، ستدخل القرى فى عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، من خلال تنفيذ هذا المشروع القومي.
وأضاف الوزير، أن الجمهورية المصرية الجديدة التى أعلن الرئيس السيسي، تدشينها بمشروع القرن الواحد والعشرين "حياة كريمة" تعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة لتغيير حياة المصريين للأفضل، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم في شتى المجالات حيث تستهدف الحكومة توصيل الغاز الطبيعى إلى 4 ملايين وحدة سكنية في أكثر من 4500 قرية، ومد خطوط "الألياف الضوئية" من أجل شبكة اتصالات متقدمة، وإنترنت فائق السرعة، واستحداث مجمعات زراعية وحرفية، وإقامة نموذج مصغر فى كل وحدة محلية، للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى أن ذلك من أجل تيسير الحصول على الخدمات من خلال إتاحتها بمجمعات خدمية حكومية بالقرى "الأم"، إضافة إلى استكمال وتحديث شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، وتبطين الترع، وإنشاء وتطوير المستشفيات المركزية والوحدات الصحية، وتسريع العمل بمنظومة التأمين الصحي الشامل، باعتبارها فرصة لرفع كفاءة كل المنشآت الصحية بالريف.
وذكر الوزير، أن الحكومة تستهدف أيضًا بمشروع "حياة كريمة" تنفيذ 20 مبادرة رئاسية تُسهم في تخفيف الأعباء عن أهالينا بالريف، إضافة إلى رفع كفاءة 25% من المدارس الحالية، وإنشاء 14 ألف فصل جديد للحد من الكثافة الطلابية، وتطوير أكثر من 120 ألف منزل، خلال المرحلة الأولى، وإتاحة 1.5 مليار جنيه قروضا للمشروعات متناهية الصغر، بما يساعد في تعزيز جهود الشمول المالي بالقرى.
المصدر: RT