وقال المحلل، يفغيني ميرونيوك، في مؤسسة "فريدوم فاينانس"، إن "مؤشر الدولار انخفض إلى أدنى مستوى في 3 أشهر، إذ تمكن الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأمريكي) من تهدئة الأسواق. ولكن على المدى الطويل هناك مخاطر من ظهور عوارض أزمة في الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يساهم في زيادة الطلب على الدولار كعملة أقل عرضة للتقلبات والتضخم".
ويتوقع المحلل أن العملة الصينية ستكون أكثر ربحية من نظيرتها الأمريكية في الفترة المقبلة، وقال إنه خلال فترة انكماش الاقتصادي العالمي استمرت احتياطيات الصين من النقد الأجنبي في النمو، وكذلك اقتصادها، وفي ظل ذلك من الممكن ارتفاع اليوان الصيني بشكل كبير.
وعن العملات البديلة للدولار خلال الأزمات، أشار إلى أن الين الياباني مستقر مقابل الدولار، ولدى طوكيو أدوات مالية كافية لضمان الاستقرار، وخلص المحلل إلى أن الين يعتبر "ملاذا آمنا"، كما أن العملة اليابانية تظهر استقرارا خلال فترات التقلب في السوق وأثناء التعافي الاقتصادي.
المصدر: نوفوستي