وقال سلامة في حديث لقناة "العربية"، اليوم الاثنين، إنه "على الأقل النظام كما نعرفه اليوم.. صحيح أنه غير فعال.. لكنه لم ينهار".
وتابع: "انهيار النظام يكون عندما تحدث إفلاسات في المصارف.. لم تحصل إفلاسات في المصارف.. نحن كان هدفنا الأساسي المحافظة على أموال المودعين... وهو ما يقتضي أن لا نترك مصارف تنهار".
وقال سلامة إن صغار المودعين قد يبدأون بالحصول على بعض دولاراتهم في نهاية يونيو المقبل.
وستتضمن الخطة الإفراج عن 50 ألف دولار لكل مودع منها 25 ألفا تصرف بالعملة الأمريكية والـ 25 ألفا الباقية بالليرة اللبنانية بسعر السوق.
وأضاف أن الأموال سيجري الإفراج عنها تدريجيا وهذا سيبرهن على أن السيولة الأجنبية بدأت تعود إلى البنوك.
وقال سلامة أيضا إن الاحتياطيات الأجنبية اللازمة لتمويل برنامج الدعم في البلاد توشك على النفاد وإن استخدام احتياطيات إلزامية لتمويل واردات السلع الأساسية سيكون صعبا من الناحية القانونية.
ومضى قائلا إن البنك المركزي اللبناني ليس لديه سلطة اتخاذ تلك القرارات.
ويكلف برنامج الدعم لبنان 6 مليارات دولار سنويا.
يذكر أن البنوك اللبنانية جمدت وصول العملاء إلى ودائعهم ومنعتهم من تحويل الأموال إلى الخارج بعد أزمة مالية بدأت في أواخر 2019.
وقامت البنوك اللبنانية لسنوات بتمرير أموال من تحويلات المغتربين في الخارج إلى خزانة الدولة في مقابل أسعار فائدة مرتفعة، لكن الأزمة الاقتصادية في لبنان استحكمت ونضبت التحويلات الدولارية وأصبح النظام المالي متعطشا للتمويل.
المصدر: رويترز