وحققت الشركة أرباحا قدرها 198.2 مليون درهم في السنة السابقة، عندما استفادت من اتفاق تعويض مع بوينغ. وانخفضت الإيرادات 53.7 بالمئة إلى 2.8 مليار درهم.
وقالت الشركة إن جائحة كورونا أضرت بها أكثر من أي أزمة أخرى. وتراجعت حركة المسافرين 67 بالمئة إلى 3.2 مليون راكب في 2020 ، في حين تراجع عدد الرحلات التي سيرتها الشركة 63 بالمئة إلى 27 ألفا و450.
وأشارت "فلاي دبي"، التي تفتقر لسوق محلية تعوض الإغلاقات العالمية بسبب الجائحة، إلى أن 1092 من موظفيها حصلوا على عطلات دون أجر أو طوعية، أي حوالي 36 بالمئة من القوة العاملة الحالية البالغة 3796 موظفا.
وتابعت أن 126 موظفا تركوا الشركة.
وتقلصت أنشطة الشركة بشكل كبير في العام الماضي لعدة أسابيع، حين أغلقت الإمارات حدودها أمام الرحلات الدولية في مارس. وبعد أن فتحت الحدود أمام المقيمين الأجانب أولا، سمحت دبي مجددا بدخول الزوار الأجانب اعتبارا من يوليو.
وقالت "فلاي دبي" إن أسطولها انكمش بواقع ثماني طائرات إلى 51 طائرة من طراز بوينغ 737.
المصدر: رويترز