وأعلنت وزيرة الاقتصاد التايوانية وانغ مي-هوا، خلال اجتماع لجنة برلمانية، أن "الحرب التجارية أوجدت مخاطر جديدة"، مشيرة إلى أن "الحرب أعاقت تنمية صناعة أشباه الموصلات في الصين، لكنها ما زالت ملتزمة بتطوير الصناعة.. ومن أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في سلسلة التوريد، يعد اصطياد المواهب الجائر والتسلل أسرع طريقة يقوم بها البر الرئيسي للصين للقيام بذلك".
وأضافت أن عمال الرقائق التايوانيين يتمتعون بخبرة عميقة ويتحدثون نفس اللغة، مما يعني أنهم "هدف طبيعي للصين".
وقال هو مو يوان، نائب رئيس مكتب الأمن القومي في تايوان، إن جهود الصين لا تشكل تهديدا لتايوان فحسب، بل على اليابان وكوريا الجنوبية أيضا، مما يهدد التجارة العالمية والمنافسة العادلة، مضيفا أن "الصينيين يسرقون الملكية الفكرية لدول أخرى لتعزيز قوتهم".
لدى تايوان قوانين صارمة لمحاولة منع حدوث ذلك، لكن المسؤولين حذروا الصين من محاولة الالتفاف عليها من خلال إنشاء "شركات واجهة" في الجزيرة، باستخدام الباحثين التايوانيين وأساليب أخرى.
وقال هو مو يوان "إن منع التكنولوجيا الرئيسية والموظفين ذوي التكنولوجيا العالية في تايوان من اختراق" سلسلة التوريد الحمراء "أصبح غاية مهمة لحماية القدرة التنافسية لصناعتنا وضمان أمننا الاقتصادي".
المصدر: رويترز