ووصف موقع شبكة أخبار "سي إن إن" ما حدث مع البنك بـ"أكبر الأخطاء الفادحة في التاريخ المصرفي".
وكان "سيتي بنك" الذي يعمل كوكيل قرض لشركة "ريفلون"، ينوي إرسال حوالى 8 ملايين دولار من مدفوعات الفائدة إلى مقرضي شركة مستحضرات التجميل الشهيرة، وبدلا من ذلك أرسل عن طريق الخطأ ما يقرب من 100 ضعف هذا المبلغ بما في ذلك 175 مليون دولار إلى مؤسسة "بريغاد كابيتل مناجمنت" المتخصصة في الاستثمار الائتماني، أو ما يعرف بـ"صندوق التغطية".
وبحسب "سي إن إن" أرسل "سيتي بنك" في الإجمال نحو 900 مليون دولار.
ورفع "سيتي بنك" دعوى قضائية في أغسطس الماضي، طلب فيها إعادة أمواله لكنه لم يتلق المبلغ كاملا، وبقي نحو 500 مليون دولار عند 10 شركات استشارية.
وقال مقرضو "ريفلون" إنهم كانوا يعتقدون أن "سيتي بنك" كان يسدد مدفوعات مسبقة للحصول على قرض.
وكانت الأموال التي تم تحويلها عن طريق الخطأ، هي المبلغ المحدد الذي كان يدين لهم به "سيتي بنك".
وقال ممثل "ريفلون" بنجامين فاينستون "نحن سعداء للغاية بقرار القاضي، المدروس والشامل والمفصل".
وقضت المحكمة بأن "ريفلون" لديها ما يبرر الاعتقاد بأن الدفع كان متعمدا.
ولم يدرك "سيتي بنك" حجم الخطأ الذي وقع فيه، إلا بعد يوم تقريبا.
وجاء في وثيقة المحكمة أن "الاعتقاد بأن سيتي بنك أحد أكثر المؤسسات المالية تطورا في العالم قد ارتكب خطأ لم يحدث من قبل، بما يقارب المليار دولار، قد يكون غير منطقي".
المصدر: "سي إن إن"