وأكد الوكيل أنه يجري حاليا تلافي الملاحظات الخاصة بالمشروع ليجري إصدار إذن الإنشاء الذي يسمح ببدء وضع القواعد الخرسانية للمفاعلات النووية، مبينا أنه جرى التقديم لاستخراج إذن قبول الإنشاء في 10 مارس 2019 لبدء إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات.
وأوضح أن عمل المقاولين في موقع الضبعة لا علاقة له ببدء إنشاء المفاعلات، بل يستهدف أعمال التسوية وأعمال المباني الإدارية والمباني المساعدة فقط، مضيفا: "الهيئة في انتظار الحصول على إذن قبول الإنشاء للبدء فى إنشاء المفاعلات النووية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع شركة روس آتوم الروسية المسؤولة عن إنشاء المحطة".
وقال إن "مجموعة من الخبراء الروس التابعين للشركة فضلوا استمرار العمل في القاهرة لمتابعة تنفيذ المشروع رغم انتشار فيروس كورونا وذلك لثقتهم في الإجراءات الاحترازية الصارمة التي اتخذها مصر للوقاية من الفيروس".
وشدد على أن "منطقة الضبعة آمنة تماما والخبراء الروس يمارسون أعمالهم بانتظام"، لافتا إلى أن "عدد الخبراء بالموقع يصل إلى أكثر من 150 خبيرا وعاملا روسيا وهناك زيارات مستمرة للموقع وعمل اجتماعات دورية من خلال الفيديو كونفرنس".
المصدر: "اليوم السابع"