وللمقارنة فقد بلغ معدل التضخم في يوليو الماضي 143.78%. والتضخم صعد في أغسطس الماضي مدفوعا بأسعار الغذاء والمواصلات.
وزاد التضخم بالبلاد في السنوات الأخيرة بفعل أسعار الغذاء والمشروبات والوقود والسوق السوداء للدولار الأمريكي.
ويتدهور الاقتصاد منذ الإطاحة بعمر لبشير، إذ تواجه الحكومة الانتقالية صعوبة في بدء إصلاحات اقتصادية وعجزت عن وقف هبوط سعر الجنيه في السوق السوداء.
وأعلن السودان الخميس الماضي حالة طوارئ اقتصادية بعد هبوط حاد للعملة في الأسابيع الأخيرة، وشكل محاكم خاصة للنظر فيما وصفه مسؤولون بعملية ممنهجة لتخريب الاقتصاد.
المصدر: "رويترز"