ووفقا للوزارة، يعود سبب الفائض في يونيو إلى انخفاض وتيرة التصدير بنسبة 12٪ بينما انخفض مستوى الواردات الشهر الماضي بنسبة 49٪.
ونتيجة لذلك، بلغ حجم الواردات الهندية في يونيو 21.1 مليار دولار، والصادرات - 21.9 مليار دولار.
وآخر مرة كان لدى الهند فائض في التجارة في يناير 2002 بفائض قدره 10 ملايين دولار.
وحدث تباطؤ في وتيرة تقلص التصدير الهندي، بفضل عودة الصناعات الهندية إلى نشاطاتها العادية بعد الإلغاء التدريجي للقيود في البلاد بسبب وباء فيروس كورونا. وسمح ذلك بزيادة تصدير عدد من السلع، ولا سيما خامات الحديد والمواد الغذائية.
وفي الوقت نفسه، واصلت الهند في يونيو خفض الواردات من معدات النقل والمواد الكيميائية والصلب والإلكترونيات الاستهلاكية والقطن والأقمشة والمعادن الثمينة. وفي يونيو خفضت الهند واردات النفط بنسبة 55 ٪ مقارنة بالشهر السابق.
المصدر: تاس