وأشار غانم في حديث صحفي، إلى أن "المنطقة البحرية مأمولة غازيا جدا، والاحتياطي الجيولوجي لبلوك واحد من الخمسة المتوفرة يعادل احتياطي البر السوري كاملا، ويقدر بـ 250 مليار متر مكعب للبلوك الواحد".
ونوه الغانم إلى وجود عقد قائم مع إحدى الشركات الروسية للكشف والتنقيب عن الغاز في البحر، وجرى منح الروس بلوكا آخر للاستكشاف والحفر في المنطقة الساحلية، وأن عملية استخراج الغاز سيرافقها كميات قليلة من النفط الخفيف.
وشدد الوزير على أن عمليات الحفر والاستكشاف في البحر أعقد من حيث التكلفة والإنشاءات البحرية بسبب الأعماق البحرية الكبيرة.
وأعلنت "الشركة السورية للنفط" التابعة للوزارة، في أكتوبر الماضي، بدء العمل في استكشاف الحدود البحرية الإقليمية لسوريا على البحر الأبيض المتوسط.
وأبرمت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية عام 2013، عقد "عمريت" البحري مع شركة "سويوز نفت غاز إيست ميد" الروسية، من أجل التنقيب عن النفط والغاز في الحدود البحرية الإقليمية لسوريا.
المصدر: وكالات