وأرجعت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك"، أسباب زيادة التقنين إلى عدة عوامل أهمها زيادة حدة الإجراءات الاقتصادية المفروضة على البلاد عامة وقطاع الطاقة خاصة، وهو ما أدى إلى توقف واردات الفيول.
إضافة إلى "انخفاض درجات الحرارة بما يعادل من 5 إلى 7 درجات عن معدلاتها، مقارنة بالأعوام الخمسة السابقة، ولجوء معظم المواطنين لاستخدام الكهرباء في مناح عدة من الحياة، مما أدى لزيادة الاستهلاك بنسبة تزيد عن 90%".
وأهابت الوزارة "بالأخوة المواطنين تقدير الظروف التي تمر بها البلاد عامة وقطاع الطاقة خصوصا"، وأشارت إلى أن "الجهات المعنية في الحكومة تعمل على اتخاذ إجراءات وخطوات استثنائية لمجابهة مشكلة التوريدات النفطية".
وأكدت الوزارة، أنها تضع دائما مخزونا استراتيجيا لمثل هذه الحالات، لكن فترة بقائه مرتبطة بكمية الاستهلاك".
ويعد البيان نوعا من التحول في لغة الحكومة التي لم تكن تعلن سابقا عن الأسباب، وخاصة فيما يتعلق بوارداتها من المشتقات النفطية، وكانت تعزو أسباب الأزمات أحيانا، إلى إشاعات، أو حروب نفسية.
وجاء البيان بعد يومين من إعلان وزير النفط السوري، علي غانم، أن الأيام القادمة ستشهد انفراجا في أزمة المشتقات النفطية، ولاسيما مادة الغاز.
المصدر: RT