شركة الأمن الأمريكية "غريستون" تنفي مشاركتها في أحداث شرق أوكرانيا
رفضت شركة الأمن الأمريكية الخاصة "غريستون" وجود أي من موظفيها في جنوب شرق أوكرانيا الذي يشهد اضطرابات، مؤكدة أنها لا تنوي إرسال موظفين إلى هذا البلد.
نفت شركة الأمن الأمريكية الخاصة "غريستون" وجود أي من موظفيها في جنوب شرق أوكرانيا الذي يشهد احتجاجات مطالبة بالحكم الذاتي وفدرلة أوكرانيا.
وقالت تيفاني أندرسون مساعدة رئيس العمليات الدولية لـ "غريستون" يوم الأربعاء 9 أبريل/نيسان، إن هذه الشركة قادرة على نشر كوادر وخبراء في مجال الأمن في مختلف أنحاء العالم، إلا أنها لا تملك حاليا أي موظف في أوكرانيا ولا تنوي إرسال موظفين إلى هذا البلد.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن سابقا أن موسكو لم تحصل على توضيحات من واشنطن بشأن وجود عملاء وكالة أمن أمريكية خاصة في أوكرانيا.
من جهتها أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ بشأن مشاركة 150 خبيرا أمريكيا من "غريستون"، وهم يرتدون زي عناصر قوات "سوكول" الخاصة الأوكرانية، في عملية أمنية لقمع الاحتجاجات في شرق أوكرانيا.
وأكد نشطاء معارضون في شرق أوكرانيا أنهم شاهدوا وصول نحو 200 عنصر أجنبي يتكلمون اللغة الإنكليزية الى مطار مدينة دونيتسك الثلاثاء الماضي.
تجدر الإشارة الى أن شركة "بلاكووتر" التي أثارت نشاطاتها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان في العراق وأفغانستان فضائح كثيرة، أسست شركة "غريستون" عام 2005. وتتخصص الشركة في تنفيذ عقود أمنية خارج الأراضي الأمريكية، ويشير موقع الشركة الى أن موظفيها مستعدون لتنفيذ أية مهمات "في ظروف النزاع المسلح أو الوباء أو الكوارث الطبيعية والصناعية"، وهم قادرون على الوصول الى أية منطقة في العالم بأسرع وقت.
المصدر: RT + "إيتار تاس"
