عيد الشعانين في رام الله
احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في فلسطين بأحد الشعانين، وللمناسبة أضيئت الشموع في الكنائس وخرجت مسيرات ونظمت عروض كشفية.
يستحضر مسيحيو فلسطين بمسيرة الشعانين وشعائرها الثابتة جزءا من ذاكرتهم الدينية والتاريخية. فبمثل هذه الطقوس استقبلت مدينة القدس السيد المسيح وفرشت له أغصان الزيتون وسعف النخيل انتصارا له. احتفلت رام الله بكنائسها وحاراتها القديمة بهذه المناسبة وأقامت القداديس الدينية والعروض الكشفية.
أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة وهو اليوم الأول من أسبوع الآلام وبهذه المناسبة تقام الطقوس الاحتفالية والصلوات في الأراضي الفلسطينية بمشاركة شخصيات دينية وسياسية من مختلف الطوائف والأديان.
وتتجلى الأهمية الروحية والمعنوية لعيد الشعانين في أنه مناسبة دينية تعكس الانسجام الديني بين جميع الفلسطينيين حتى بات هذا العيد جزءا من المكون الثقافي والحضاري للمكان.
التفاصيل في التقرير المصور