ونقلت مراسلتنا في الأردن عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، قوله في كلمة الافتتاح: جئت لأشارك في حمل بعض الأعباء المتعلقة بإبرام اتفاق السويد.
وأضاف: "أثمن دور الحكومة الأردنية لمنحها الفرصة من أجل عقد الجولة الثانية من الاجتماع. الهدف هو استكمال قائمة الأسرى والخطوة القادمة هي تحريرهم. ستكون لدينا فرصة كاملة لاستكمال القوائم وإطلاق السجناء وتبادل الرفات بين الطرفين".
وأكد غريفيث، أن نجاح الاتفاق ليس مهما فقط لمن سيطلق سراحهم أو لعائلاتهم وإنما هو مهم للجميع، كونه سيسهم في إنهاء كل المشاكل السياسية في اليمن مستقبلا.
من جانبه، قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير: "لدينا التزام منذ أمد بعيد أمام شعب اليمن. ويجب أن ننتقل معكم خطوة خطوة لحماية اليمنيين المعرضين لكل أنواع العنف والنزاع".
وتابع: "نحن نسعى لإنجاح الاتفاق كونه سيعطي الحياة للناس. وستكون لدينا فرصة في اجتماعات عمان لمزيد من التفاصيل وصولا إلى اتفاق يسهم في حل المشاكل".
وتشرف الأمم المتحدة على تنفيذ اتفاق وقعه فرقاء النزاع اليمني في السويد في ديسمبر الماضي لوقف إطلاق النار وسحب القوات من الحديدة، نقطة الدخول الرئيسية لمعظم الواردات اليمنية، على أمل أن يؤدي ذلك لحل سياسي للحرب الدائرة منذ أربع سنوات.
المصدر: RT