وقال لافروف خلال لقاء جمعه مع الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو: "يقلقنا أن مراجعة السياسة النووية للولايات المتحدة قد حددت مؤخرا، قبل عام، سعي واشنطن لإنتاج قذائف نووية صغيرة، يرجح استخدامها على الصواريخ متوسطة المدى".
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تستجيب لمبادرات روسيا إلى وضع بداية جديدة والموقف مقلق، منوها بأن روسيا حاولت فعل كل شيء للحفاظ على معاهدة الصواريخ متوسطة المدى، نظرا لأهميتها في الحفاظ على الأمن الاستراتيجي أوروبيا وعالميا.
وقال: "واشنطن أعلنت في أكتوبر من هذا العام وبشكل رسمي عزمها الانسحاب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، ونحن قمنا بكل شيء لإنقاذ هذه المعاهدة، نظرا للأهمية التي تحظى بها للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي في كل من أوروبا والعالم".
وأوضح أن واشنطن بدأت بانتهاك معاهدة الصواريخ منذ عام 1999 بالدرونات الحاملة لمواصفات الصواريخ المحظورة، مبينا أن موسكو عرضت على النظراء الأمريكيين إجراءات شفافة "غير مسبوقة" أكبر من التزاماتها حسب المعاهدة.
كما أكد لافروف أن معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3"، يهددها الخطر أيضا نتيجة السلوك الأمريكي.
وقال إنه بعد وقف الحوار حول الصواريخ الدفاعية في 2014، وسعت الولايات المتحدة تموضعها في أوروبا وآسيا لتعزيز أنظمتها بما في ذلك ألاسكا والساحل الشرقي.
وكانت واشنطن قد أعلنت يوم أمس على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو تعليق العمل بمعاهدة حظر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفيتي عام 1987، اعتبارا من اليوم 2 فبراير.
المصدر: وكالات