وقال بيدور أيهارا المتحدث باسم إدارة الإطفاء أمس الأحد: "إلى أن يتم العثور على آخر جثة، تنطلق إدارة الإطفاء من احتمال وجود أحياء.. بوضوح، نظرا لطبيعة الحادث، مع مرور الوقت، تتضاءل هذه الفرصة".
وأدى انهيار السد في منجم كوريجو دو فيجاو التابع لشركة "فالي" في جنوب شرق البرازيل، إلى دفن منشآت التعدين ومنازل قريبة في بلدة برومادينهو، مما أدى إلى مقتل العشرات.
ولم يتضح بعد سبب انهيار السد، فيما قالت الشركة الألمانية التي قامت بفحص السد إن عمليات الفحص التي جرت في الآونة الأخيرة لم تشر إلى وجود أي مشكلة.
وما زالت ولاية ميناس جيرايس تتعافى من آثار انهيار سد أكبر في نوفمبر عام 2015، ما أدى حينذاك إلى مقتل 19 شخصا، في أسوأ كارثة بيئية بالبرازيل.
ودفن انهيار السد قرية وأدى إلى تدفق نفايات سامة إلى نهر رئيسي. وكان ذلك السد يعود لمشروع مشترك بين شركتي فالي وبي.إتش.بي.
المصدر: رويترز