وقال ياو جينغ: "بكين تعتبر طالبان قوة سياسية كونها أصبحت الآن جزءا من العملية السياسية في أفغانستان، وبات لدى الحركة بعض الاهتمامات السياسية".
وأضاف السفير الصيني حسب صحيفة "دون" الباكستانية، أن لدى بلاده اتصالات مع "الحكومة الأفغانية، وحركة طالبان"، لافتا إلى أن المبعوث الخاص لبكين زار المكتب السياسي لطالبان في العاصمة القطرية الدوحة.
وشدد على أن بلاده "تدعم جميع الجهود الرامية إلى إحلال السلام في كابل، لأن الشعب الأفغاني يستحق السلام والاستقرار".
وعلى صعيد المساعي الأمريكية للسلام في أفغانستان، زار مبعوث واشنطن الخاص بأفغانستان زلماي خليل زاده في يناير الجاري بكين، للقاء عدد من المسؤولين الصينيين.
وكتب المبعوث الأمريكي على "تويتر"، أنه عقد مباحثات "مثمرة" مع مسؤولين صينيين رفيعي المستوى، تعهدوا خلالها بإنجاح عملية السلام الأفغانية.
وأعلنت طالبان الاثنين الماضي، استئنافها المحادثات مع المبعوث الأمريكي للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاده في العاصمة القطرية الدوحة، "بعد القبول الأمريكي بجدول أعمال إنهاء غزو أفغانستان".
المصدر: الأناضول