وكتب نتنياهو على "تويتر": "أغادر البلاد الآن إلى تشاد لتحقيق اختراق دبلوماسي تاريخي وهام آخر".
وأضاف: "تشاد هي دولة إسلامية عملاقة وتتاخم ليبيا والسودان. هذا هو جزء من الثورة التي نحدثها في العالم العربي والإسلامي. قد وعدتكم بأن هذا سيحدث، وستكون هناك بشريات أخرى ودول أخرى".
زيارة قصيرة وطموح إسرائيلي كبير
وقالت مواقع إخبارية إسرائيلية، إن زيارة نتنياهو إلى تشاد ستكون الأقصر بين زياراته الخارجية، إذ ستستمر لبضع ساعات فقط، موضحة أنه سيتم خلالها توقيع حزمة من الاتفاقات العسكرية والاقتصادية بين البلدين.
ورجحت قناة 12 العبرية، أن يعرض نتنياهو على ديبي المساعدة في منع تسلل مسلحي المجموعات الإرهابية كتنظيمي "داعش" والقاعدة" إلى تشاد عبر حدودها الغربية مع ليبيا.
وأكدت القناة أنه "سيتم التوافق إيجابيا في هذه القضية، إذ أن إسرائيل تساعد فعليا في حماية الحدود وتعزيز القوات التشادية هناك".
وقالت مصادر مقربة من نتنياهو إنه من المتوقع أن يعلن خلال الزيارة عن استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين، فضلا عن فتح تشاد مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية الإسرائيليّة المتجهة إلى أميركا اللاتينيّة.
وكان رئيس تشاد إدريس ديبي، قد زار إسرائيل في نوفمبر الماضي، وهي الزيارة الأولى لرئيس تشاد إلى الدولة العبرية بعد عقود من قطع العلاقات منذ 1972.
المصدر: وكالات