واعتبرت تومسون في حديث لصحيفة "كوميرسانت" الروسية اليوم الجمعة، أن ما أبدته موسكو من استعداد لعرض صاروخ 9М729 المنشور برا والمثير للشكوك الأمريكية، ليس من إجراءات تعزز الشفافية، لأنه لا يتيح التحقق من "الانتهاك الروسي".
وقالت: "الانتهاك يتمثل في مدى تحليق الصاروخ، وإذا عرضوا علينا الصاروخ وهو على الأرض، فهذا لن يفيد بشيء حول مداه. كما أن الإطلاقات الاستعراضية تحت إشراف العسكريين الروس لن تكشف لنا أي شيء عن قدرات الصاروخ أيضا".
وأضافت: "عرضوا علينا ما وصفوه بإجراءات الشفافية، لكن أيا من هذه الإجراءات غير قابل للتحقق من مدى فعاليته، فيما يجب أن تكون الاتفاقات في مجال ضبط الأسلحة قابلة للتحقق".
وأكدت تومسون أن الحل الوحيد الذي سيرضي الأمريكيين هو تدمير الصواريخ 9М729 ومنصات إطلاقها، مشيرة إلى أن فكرة تعديل هذه الصواريخ مرفوضة أيضا، لأن نتيجة أي تعديل ستكون غير قابلة للتحقق من خطواتها.
وحذرت واشنطن من أنها ستعلق التزامها بمعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ابتداء من 2 فبراير المقبل في حال لم توافق موسكو على مطلبها.
روسيا من جهتها، ترفض الاتهامات الأمريكية وتؤكد أن الصاروخ المذكور لا يندرج في نطاق المدى المحظور بموجب المعاهدة وهو 500 كيلومتر.
المصدر: وكالات