وتأتي هذه الخطوة حسب ويكيليكس بعد إصدار وزارة العدل الأمريكية مذكرات للاستماع إلى الموظفين المشار إليهم في إطار تحقيقاتها المتعلقة بتقرير عن زيارة رئيس حملة ترامب الانتخابية السابق بول مانافورت سفارة الإكوادور لدى لندن وإجرائه محادثات سرية فيها مع أسانج.
وأضاف الموقع أن وزارة العدل الأمريكية التي رفضت التعليق على هذه الأنباء، تريد أن تتحدث إلى ستة موظفين عملوا في السفارة، وستبدأ بإجراء مقابلات معهم الجمعة في العاصمة الإكوادورية كيتا.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد ذكرت في نوفمبر الماضي أن مانافورت، الذي تمت إدانته بالاحتيال المصرفي وغسل الأموال في قضيتين منفصلتين العام الماضي، التقى أسانج خلال عدة مناسبات بين عامي 2013 و2016.
وتزامنت اللقاءات في تلك الفترة مع تحول مانافورت إلى شخصية بارزة في الفريق الذي يعمل مع ترامب، كما نشر ويكيليكس آلاف الرسائل الإلكترونية تزعم مصادر مختلفة بأن "قراصنة روسا" سرقوها خلال حملة هيلاري كلينتون.
ونفى أسانج ومانافورت والإكوادوريون هذه الادعاءات، مشيرين إلى أن اسم مانافورت لم يدوّن أبدا في سجلات زوار السفارة.
يذكر أن أسانج الذي اكتسب شهرة دولية بنشره وثائق سرية لوزارة الخارجية الأمريكية والبنتاغون، موجود في سفارة الإكوادور في لندن منذ 2012 بسبب مخاوف من أن تسلمه بريطانيا للولايات المتحدة التي تسند إليه جملة من الاتهامات التي ينفيها هو جملة وتفصيلا.
المصدر: أ ف ب