وذكرت المصادر الفلبينية أن هذه المباحثات تجرى قبيل تدشين الخط الجوي المباشر بين مانيلا وتل أبيب، عبر الخطوط الفلبينية الحكومية.
ونقلت وسائل الإعلام عن نائب وزير المواصلات الفلبيني مانويل تمايو قوله: "لقد حصلنا من إسرائيل على امتياز تسيير هذه الرحلات بين البلدين، ونأمل أن نحصل على إذن من السلطات السعودية بمرور طائراتنا عبر الأجواء السعودية في طريقها إلى تل أبيب ذهابا وإيابا".
وحسب قوله، فإن مسار الرحلة من مانيلا إلى تل أبيب عبر الأجواء السعودية، من شأنه أن يختصر زمن الرحلة بمقدار ساعة على الأقل.
ويوجد اتفاق منذ عام 2013 بين إسرائيل والفلبين ينص على تسيير 21 رحلة أسبوعيا في كلا الاتجاهين بين مدن البلدين لكنه لم ينفذ بعد.
وتتطلع شركة الطيران الحكومية الفلبينية إلى الشروع بتسيير رحلات مباشرة من مانيلا إلى تل أبيب خلال موسم الشتاء الجاري.
يذكر أن حالة مماثلة شهدتها شركة الطيران الحكومية الهندية، التي حصلت على إذن من السلطات السعودية في مارس من العام الماضي بمرور طائراتها عبر الأجواء السعودية في طريقها من وإلى تل أبيب.
في المقابل لم تحصل شركة الطيران الحكومية الإسرائيلية على إذن كهذا من السلطات السعودية لتسيير رحلاتها في نفس الخط الجوي الواصل بين نيودلهي وتل أبيب. وقد تذمرت الشركة الإسرائيلية في هذا الصدد بأنها محرومة من ذات الظروف التي تتمتع بها الشركة الهندية، والتي تمكن من اختصار الرحلة على متن طائرتها ساعتين، مما يضفي عدم المساواة على التنافس بين الشركتين الإسرائيلية والهندية.
وفي الشهر الماضي، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن سلطنة عمان سمحت للطائرات المدنية الإسرائيلية التابعة لشركة "إلعال" بالمرور عبر أجوائها في طريقها من وإلى الهند.
المصدر: i24News