وحذر السناتور لينزي غراهام من أن سحب كل القوات الأمريكية سيضر بأمن الولايات المتحدة من خلال السماح لتنظيم "داعش" بإعادة ترتيب صفوفه كما يمثل خيانة للمقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة والذين يقاتلون فلول التنظيم المتشدد وسيعزز أيضا قدرة إيران على تهديد إسرائيل.
وقال السناتور الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا، إنه سيطلب من ترامب "الجلوس مع الجنرالات وإعادة النظر في كيفية القيام بذلك من خلال عدم التعجل في الأمر والتأكد من أننا اتخذنا القرار الصائب وضمان عدم ظهور التنظيم المتشدد مرة أخرى وعدم تسليم سوريا للإيرانيين".
وصرح غراهام في حديث لمحطة "سي إن إن": "أريد أن أخوض الحرب في فناء العدو وليس على أراضينا".
وأشاد غراهام بترامب، الذي زار القوات الأمريكية في العراق الأسبوع الماضي، لإعلانه بقاء قوة أمريكية هناك، لكنه شدد على أن التنظيم يظل يمثل تهديدا محتملا في شمال شرق سوريا مع احتفاظه بالسيطرة على مساحات محدودة من الأراضي.
وأضاف "لهذا السبب نحتاج للاحتفاظ ببعض جنودنا هناك".
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها تدرس خططا لانسحاب مخطط ومدروس، وأشار مصدر مطلع على الأمر إلى أن أحد الخيارات هو فترة انسحاب مدتها 120 يوما.
جدير بالذكر أن غراهام من الشخصيات ذات النفوذ بشأن السياسات المتعلقة بالأمن القومي وهو عضو في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، ورغم أنه حليف لترامب لكنه يعارض بعض قراراته ذات الصلة بالسياسة الخارجية.
المصدر: رويترز