من جانبها عززت الشرطة الفرنسية، إجراءاتها الأمنية بشكل كبير في عدد من المناطق، لاحتواء الاحتجاجات، في أسبوعها السابع، والتي تتزامن هذه المرة مع الاحتفالات برأس السنة الميلادية.
وحسب السلطات الفرنسية فإن الاحتجاجات بدأت تتراجع من خلال تقلص أعداد المشاركين فيها، حيث بلغ عدد المتظاهرين في أول أسبوع حوالي 300 ألف، فيما بلغ عدد المتظاهرين في الأسابيع الأخيرة أقل 40 ألفا.
وقد بدأت التحركات الاحتجاجية بعد إعلان الحكومة جملة من الإجراءات الرامية إلى زيادة أسعار الوقود وفرض ضريبة مباشرة على الديزل، فضلا عن ضريبة الكربون، وهو ما أثار استياء كبيرا في الأوساط الفرنسية.
وتمثل المطلب الرئيسي للحركة في البداية في إلغاء الزيادة في الضرائب على الوقود، إلا أن قائمة المطالب ازدادت مع اتساع رقعة الاحتجاجات، وباتت تضم 40 مطلبا.
المصدر: RT + وكالات