وأوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الاثنين، أن هذه الزيارة تأتي في سياق الانسحاب الأمريكي من سوريا، مشيرا إلى أن التنسيق بين تركيا والولايات المتحدة لا يقتصر على التنسيق العسكري.
وأضاف المتحدث أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصاله الهاتفي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب أكد بوضوح أن تركيا "لا تحتاج" إلى مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية، (التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابية)، في محاربة تنظيم "داعش".
ووصف قالن الاتصال الهاتفي بين أردوغان وترامب بـ "التاريخي"، وتم بعده الإعلان عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا. ولفت إلى أن قرار ترامب جاء بنتيجة تقديم الرئيس التركي "حججا مقنعة" خلال اتصاله الهاتفي مع الرئيس الأمريكي.
وأكد أنه لن يكون هناك أي تراجع أو بطء في محاربة تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أن تركيا تعمل بشكل وثيق مع روسيا بشأن سوريا.
وأشار المتحدث إلى أن لدى تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في منطقة إدلب بسوريا، وتواصل تركيا تعزيز وجودها العسكري هناك بموجب اتفاق إدلب الذي تم التوصل إليه خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لروسيا في سبتمبر الماضي.
وأكد قالن أن العسكريين الأتراك سيبقون في محيط إدلب وبذلك "سيوفرون الأمن والاستقرار للمنطقة مع العناصر المحلية".
المصدر: وكالات