والطفل عبد الله حسن البالغ عامين والحاصل على الجنسية الأمريكية من والده يرقد في مستشفى للأطفال بمدينة أوكلاند، حيث يتنفس بواسطة الأجهزة، وهو يحتضر بسبب مرض دماغي وراثي نادر.
وسبق لوالدته شيماء صويلح، المقيمة في مصر، أن تقدمت بطلبات عدة للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة لرؤية ابنها، لكن طلباتها رفضت بسبب مرسوم الهجرة الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنع بموجبه مواطني 6 دول، هي اليمن وإيران وليبيا والصومال وسوريا وكوريا الشمالية، من دخول الولايات المتحدة.
وحصلت هذه القضية على تغطية إعلامية واسعة تخللها نداء إنساني وجهه والد الطفل عبر القنوات التلفزيونية، وهو ما دفع بالسفارة الأمريكية في القاهرة لمنح الوالدة تأشيرة دخول، بحسب ما أعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الذي ساعد الأسرة في محنتها هذه.
ونقل بيان لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية عن والد الطفل علي حسن قوله إن حصول زوجته على تأشيرة دخول للولايات المتحدة هو "أسعد يوم في حياتي".
وأضاف: "في الأسبوع الماضي كنت على وشك نزع جهاز التنفس الصناعي الموصول به، فتدخل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية لتقديم المساعدة. لا أعرف كيف أشكرهم وأشكر معهم كل الذين لبوا النداء لمساعدة عائلتنا"، مؤكدا أن هذه المساعدة ستمكنه من "إقامة الحداد بكرامة".
المصدر: أ ف ب