وذكرت الرئاسة التركية في بيان أن أردوغان وترامب ناقشا في مكالمة هاتفية أجرياها اليوم الجمعة "التطورات الأخيرة في سوريا إلى جانب العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب".
وأشار البيان إلى أن "أردوغان نقل لـترامب المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا" والناجمة عن وجود "وحدات حماية الشعب" الكردية قرب الحدود التركية وأنشطة المسلحين الأكراد، الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين، في المنطقة.
وشدد البيان على أن الرئيسين التركي والأمريكي اتفقا على "ضمان تنسيق فعال بشكل أكثر" بين بلديهما في سوريا.
وجرت هذه المكالمة في الوقت الذي يستعد فيه الجيش التركي لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا ومن المتوقع أن تطال هذه المرة منطقة شرق الفرات لتستهدف هناك عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية المعتبرة من قبل أنقرة تنظيما إرهابيا متحالفا مع "حزب العمال الكردستاني"، الذي تحاربه تركيا ممنذ 30 عاما.
وتشكل الوحدات الكردية العمود الفقري لـ"قوات سوريا الديمقراطية" التي يدعمها التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة.
وأمس الأربعاء أعلن الرئيس التركي أن بلاده ستطلق هذه العملية في غضون أيام، لافتا إلى أنها لن تستهدف العسكريين الأمريكيين الناشطين في المنطقة وستنحصر ضد "الإرهابيين والانفصاليين" الأكراد فقط.
كما تعهد أردوغان اليوم بأن قواته ستدخل مدينة منبج شمال سوريا في حال عدم إخراج الولايات المتحدة "الإرهابيين" الأكراد منها.
المصدر: الأناضول + وكالات