وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نتنياهو بحث سلسلة من الإجراءات المضادة على خلفية مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين في هجوم وقع أمس على مفترق جفعات أساف بالضفة الغربية.
وأعلن أن تلك الإجراءات تشمل "زيادة الاعتقالات الإدارية لنشطاء حماس في الضفة الغربية، وإقامة الحواجز، وتسوية وضع آلاف الوحدات الاستيطانية التي لم تتم تسويتها بعد".
وتزامنت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، مع إعلان مجالس إقليمية للمستوطنين في الضفة الغربية عن تنظيم مظاهرة أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس.
وفي هذا السياق طالب رؤساء مجالس المستوطنين رئيس الحكومة بإعادة الحواجز على الطرقات في المنطقة، والمصادقة على إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أعلن أمس إصابة جندي بجروح طفيفة في محاولة دهس قرب رام الله، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تمكنت من قتل الفاعل على الفور.
وجاء هذا التصريح الذي تحدى فيه نتنياهو الفلسطينيين، مشددا فيه على أنهم لن يتمكنوا من اقتلاع "الإسرائيليين" من أرضهم، بعيد مقتل جنديين وإصابة اثنين في هجوم بسلاح ناري.
وجرى هذا الهجوم قرب مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية، "بعد ساعات من قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين، قال إنهما ضالعان في قتل ثلاثة إسرائيليين".
يذكر أن بنيامين نتنياهو ولد في 21 أكتوبر 1949 في تل أبيب لأب بولندي وأم أمريكية، وعمل قبل امتهانه السياسة جنديا ثم ضابطا في وحدة للقوات الخاصة في الجيش الإسرائيلي.
المصدر: i24News