وأجبر تكرار جرائم قتل النساء ووقوعهن ضحايا العنف الأسري المتمادي في إسرائيل، أجبر الآلاف من الناس على المشاركة في هذا اليوم الاحتجاجي. وقالت المجلة إن رؤساء بلديات عشرات المدن ونحو 300 منظمة ومؤسسة وشركة في جميع إنحاء البلاد دعمت إضراب النساء الذي تمّ تنظيمه تحت اسم "يوم الغضب".
ونقلت "فيستي" عن منظمي هذا اليوم الاحتجاجي، قولهم إن "حادثة العنف الأخيرة التي أدت إلى وفاة اثنين من الفتيات القاصرات جعلتنا نتخذ هذا الإجراء"، دون تردد.
وطالب القائمون على الإضراب الحكومة بتخصيص ميزانية قدرها 250 مليون شيكل (70 مليون دولار) لتنفيذ برنامج يهدف إلى منع الجرائم ضد النساء. وتمت الموافقة على هذه الخطة منذ حوالي عام ونصف العام ، ولكن لا يزال تنفيذها معلقا بسبب نقص التمويل.
وتمكن المتظاهرون ظهر الثلاثاء من شل الحركة في تل أبيب والقدس. وخلال إضراب النساء، سدّ مئات الأشخاص حركة المرور في التقاطعات المركزية في شوارع تل أبيب. وقام عشرات المتظاهرين بمنع دخول القدس. وتشكلت اختناقات مرورية عملاقة في المدن، ونصحت الشرطة السائقين باختيار طرق حركة بديلة.
المصدر: نوفوستي