وحسب اعترافات كوهين أمام المحكمة الفدرالية في مانهاتن، فإنه قدم معلومات كاذبة في رسالته الموجهة إلى الكونغرس في عام 2017، والتي قال فيها إن مؤسسة ترامب أوقفت كل أعمالها الخاصة بمشروع عقارات في موسكو بحلول يناير 2016، أي قبل الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة.
وأضاف كوهين أن وقف الأعمال استمر في الحقيقة حتى يونيو 2016، أي بعد انطلاق الحملة الانتخابية لترامب.
وأشار كوهين إلى أن رسالته تضمنت معلومات كاذبة أخرى، وأنه قدم المعلومات المضللة بسبب "ولائه" لترامب.
ترامب ينفي عقد أي صفقات في موسكو
من جهته، نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقد أي صفقات في موسكو.
وقال ترامب تعليقا على اعترافات كوهين: "إنه شخص ضعيف وليس ذكيا جدا. وقد جلب لنفسه السجن لمدة طويلة. وهو يحاول الآن تقليصها من خلال افتعال هذه القصة".
وأضاف أن "هذه الصفقة لم تعقد"، مشيرا إلى أن عقدها كان أحد الخيارات لكنه قرر التخلي عنها.
وجدير بالذكر أن مايكل كوهين اعترف في أغسطس الماضي بالتهم الموجهة إليه في قضية الانتهاكات المالية أثناء الحملة الانتخابية وكذلك تهم التهرب الضريبي والاحتيال.
ومنذ اعتراف كوهين بذنبه، حاول ترامب النأي بنفسه عنه وقلل من أهمية دوره في حملته الانتخابية. ووصف ترامب اعترافات كوهين بأنها "كاذبة".
المصدر: رويترز