وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية، في بيان، أن بونغو سيقضي "مقاما طبيا بالمغرب من أجل إعادة التأهيل الطبي والنقاهة بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالرباط".
وأوضح بيان الوزارة أن هذا القرار "يأتي وفق رغبة بونغو في اتفاق مع المؤسسات الدستورية لجمهورية الغابون، وتماشيا مع رأي الأطباء المعالجين".
وأضافت الوزارة أن المملكة المغربية وجمهورية الغابون "ترتبطان بعلاقات صداقة وتضامن قوية، قائمة على روابط الأخوة العميقة والتاريخية بين الشعبين وقائدي البلدين".
ويأتي هذا البيان بعد أن ذكرت وكالة "واس" السعودية الرسمية أن الرئيس الغابوني غادر، ليلة الأربعاء، الرياض.
والثلاثاء الماضي كتبت سيلفيا بونغو، زوجة الرئيس الغابوني، على حسابها في موقع "فيسبوك"، أن انتقال زوجها من الرياض الى الرباط "بات ممكنا بفضل التحسن الملحوظ جدا" لوضعه الصحي.
ووصل بونغو إلى الرياض يوم 24 أكتوبر وأدخل إلى مستشفى الملك فيصل لتلقي العلاج إثر إصابته بوعكة صحية بسبب "الإجهاد في الأشهر الأخيرة"، حسب ما قالته الرئاسة الغابونية، فيما أوضحت مصادر مطلعة آنذاك أن تدهور حالته نجم عن "جلطة دماغية".
وعلى مدار أكثر من أسبوعين بعدها لم يصدر الجانبان أي بيان رسمي بشأن حالة بونغو، مما أثار الشائعات عن موته أو مرضه ودفع شخصيات بارزة في الحزب الحاكم في الغابون إلى دعوة الحكومة للكشف عن مصير الرئيس.
وفي 11 نوفمبر أعلنت الرئاسة الغابونية أن بونغو بدأ يستعيد عافيته.
وتولى علي بونغو رئاسة الغابون، الدولة الإفريقية الغنية بالنفط، عام 2009 بعد رحيل والده، عمر بونغو، الذي حكم البلاد منذ 1967.
وتجمع علي بونغو والعاهل المغربي، الملك محمد السادس، علاقة صداقة منذ الطفولة.
المصدر: وكالات