وركزت المحادثات بين الجانين على الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية والتطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية إضافة إلى العلاقات الثنائية التي تشهد تطورا مستمرا في جميع المجالات.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق من أجل إنهاء الأزمة السورية عبر حل سياسي يستند للقرار الأممي 2254 يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويقبله السوريون.
كما أكد الوزيران أهمية التعاون فيما بينهما في ملف الأزمة التي بدت واضحة في الجنوب السوري حيث أنتج التعاون المشترك اتفاقيات المصالحة التى حالت دون خسائر مادية وبشرية كبيرة.
كذلك كان موضوع مخيم الركبان للنازحين السوريين على الجانب السوري من الحدود مع الأردن حاضرا خلال لقاء لافروف والصفدي في روما، حيث أكد الصفدي ضرورة تأمين عودة قاطني المخيم الطوعية إلى الأماكن التي لجؤا منها بعد أن تحررت من سيطرة تنظيم "داعش".
المصدر: RT