وقال غريفيث في مؤتمر صحفي عقده في ميناء الحديدة: "على الأمم المتحدة حماية المدنيين في الحديدة وجمع فرقاء النزاع حول طاولة واحدة في السويد".
وأعرب غريفيث عن ترحيبه "بدعوات وقف القتال والهدنة في مدينة الحديدة"، التي شهدت في الأسابيع الأخيرة معارك شديدة بين القوات الموالية للحكومة اليمنية والحوثيين.
من جانبه، قال ريـال لوبلون المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية "مستعدة للإشراف على إدارة ميناء الحديدة"، وسط مخاوف أممية من تعطيل الميناء بسبب المعارك الدائرة في محيطه.
وذكرت وسائل إعلام يمنية أن غريفيث سيزور مستشفى الثورة وسيعقد اجتماعا مع المنظمات وسلطة الحوثيين في مقر منظمة الغذاء العالمي.
وكان مصدر مطلع أوضح لوكالة "فرانس برس" أن الهدف من زيارة غريفيث إلى الحديدة هو "الاطلاع عن كثب على الوضع هناك وتوجيه رسالة لجميع الأطراف حول أهمية التهدئة تزامنا مع التحضير لاستئناف المفاوضات السياسية".
وتوجه غريفيث إلى الحديدة بعد أن اجتمع في صنعاء بزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وناقش معه "التسهيلات المطلوبة" لعقد مفاوضات السلام المقررة في السويد مطلع الشهر القادم.
ويعمل المبعوث الأممي على تهيئة الظروف لعقد مفاوضات سلام أعلنت واشنطن مساء الأربعاء أنها ستتم بين فرقاء اليمن في السويد مطلع ديسمبر.
المصدر: وكالات