وصرح الوزير التركي للصحفيين بعد اجتماعه مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو: "هذه الصفقة محسوم أمرها ولا أستطيع إلغاءها". وأضاف: "لكنني أحتاج إلى المزيد (من الأسلحة).. وأنا أفضل الشراء من حلفائنا".
وتم إبرام صفقة توريد منظومات "إس-400" إلى تركيا في ديسمبر عام 2017. وبموجب الاتفاق، تدفع أنقرة جزءا من قيمتها، وتقدم روسيا الباقي على شكل قرض دفاعي. وتتضمن الصفقة تسليم 4 كتائب من منظومات الصواريخ المضادة للطائرات هذه بقيمة 2.5 مليار دولار.
وفي هذا الإطار قال إيريك باتشون، المتحدث باسم البنتاغون، لوكالة نوفوستي، في وقت سابق، إن الجيش الأمريكي يناقش مع الكونغرس ما يمكن تقديمه إلى تركيا مقابل تخليها عن شراء منظومة الصواريخ المضادة للطائرات الروسية "إس-400".
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد قال في وقت سابق إن بلاده ستستلم "إس-400" في أكتوبر 2019.
وهدد الكونغرس الأمريكي في وقت سابق بتعليق تسليم طائرات "أف- 35" لتركيا بسبب خطط أنقرة شراء أنظمة دفاع جوي من روسيا. وقام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بتعديل ميزانية الدفاع، التي بموجبها يجب على قائد البنتاغون أن يضع تقريرا يقيم "التغيرات الهامة" المحتملة في مسألة إمداد تركيا بهذه الطائرات، وريثما يتم إعداد هذا التقرير، طرح اقتراح بتجميد الشحنات على الإطلاق.
تم تصميم أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات من طراز "إس-400 تريومف" وفقا لتصنيف حلف الناتو (SA-21 Growler) لتوفير حماية فعالة للغاية لأهم المرافق السياسية والإدارية والاقتصادية والعسكرية من ضربات الطيران، والقاذفات الاستراتيجية، والصواريخ الباليستية التكتيكية والعملياتية، وكذلك الصواريخ الباليستية البعيدة المدى، والصواريخ المتوسطة المدى.
المصدر: نوفوستي