وردا على سؤال حول إمكانية مسألة التسليم المحتمل لغولن لتركيا قال أسلاندوغان إنه لا يمكنه أن يعرف شيئا بهذا الخصوص.
وأضاف: "ما نعرفه بشكل أكيد هو أن تركيا لم تقدم خلال السنتين الأخيرتين الأسس الكافية للحكومة الأمريكية".
وشدد على أن غولن كان من الضروري أن يجمع مجموعة من القانونيين حوله حال بداية الحديث حول تسليمه.
ونقلت قناة "NBC" في الأسبوع الماضي عن مسؤولين أمريكيين رفضوا ذكر أسمائهم بأن الولايات المتحدة تدرس صيغا لتسليم غولن لتركيا، الأمر الذي تحاول أنقرة تحقيقه منذ وقت بعيد.
وأفادت القناة بتحضير هذه الخطوة لتخفيف المطالب التركية فيما يخص مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. مشيرة إلى أنه يزعم أن مكتب التحقيقات الفيدرالية ووزارة العدل الأمريكية حصلتا على تعليمات لإعادة فتح قضية تسليم غولن، فيما كُلفت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بتقديم المعلومات حول الوضع القانوني لإقامته في الأراضي الأمريكية.
وفيما بعد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يدرس إمكانية طرد غولن من الولايات المتحدة.
وتطلب أنقرة حاليا تسليمها 452 شخصا تقول إنهم مرتبطون بمنظمة غولن (FETO) من 83 دولة. وتتهم السلطات التركية هذه المنظمة بتنظيم محاولة الانقلاب في يوليو عام 2016. وتم في تركيا بعد هذه الأحداث اعتقال نحو 50 ألف شخص وفصل أكثر من 160 ألف موظف، بمن فيهم عسكريون، من العمل.
أما غولن المقيم في الولايات المتحدة فأدان محاولة الانقلاب ورفض كل الاتهامات الموجهة إليه.
المصدر: نوفوستي